فاز فريق بنفيكا على الترجي التونسي بثلاثة أهداف نظيفة في اليوم الأخير من بطولة الكأس الدولية تحت 17 عاماً، والتي تجري على ملاعب أسباير الخضراء. وبهذه النتيجة، تبوأ بنفيكا المركز الثالث في البطولة، فيما حلّ الترجي، الذي أظهر في مباريات سابقة علو كعب كرة القدم التونسية، في المرتبة الرابعة.
لم يرتق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب، وانحصر الصراع إلى حد كبير وسط الملعب. وبالرغم من أن البرتغاليين كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة، إلا أن فرص الترجي كانت الأخطر. وجاءت الفرصة الأولى في الدقيقة 10، عندما راوغ جابري الدفاع ومرر كرة ذكية إلى نجم الهجوم التونسي بيريما، لكن الأخير سددها ضعيفة بين يدي الحارس. ورد بنفيكا في الدقيقة 18، عندما سدد دي أوليفييرا، لكن الحارس حلمي نصيبي كان بالمرصاد.
وازدادت المباراة إثارة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسدد دا سيلفا كرة قوية في الدقيقة 44 من على خط منطقة الجزاء، إلا أن كرته جاءت عالية. وفي الدقيقة 45، وإثر معمعة داخل منطقة الجزاء التونسية، ارتدت الكرة إلى الكابتن كوريا الذي سددها قوية وصدها نصيبي بصعوبة. وفي الدقيقة 45+2، أهدر التونسيون أخطر فرص الشوط الأول، عندما رفع خليل ميليتي الكرة عالية، فطار لها جلالي شبه المنفرد وسددها برأسه قوية قرب القائم.
وتحسن أداء الفريقين في الشوط الثاني، وخاصة بنفيكا، حيث تبادل لاعبوه في الدقيقة 57 سلسلة تمريرات قصيرة رائعة في منطقة جزاء الترجي، أنهاها كامارا بتسديدة رائعة هزت شباك التونسيين. ورد محمد عزيز يعقوبي في الدقيقة 63 عندما مرّ عن مدافعين وسدد قرب القائم البرتغالي. وفي الدقيقة 68، مرر الظهير فيريرا كرة عرضية ماكرة إلى كامارا المنفرد، لكن الأخير أهدر برعونة. وفي الدقيقة 77، مرر جوكو كرة رائعة داخل منطقة الجزاء إلى اللاعب الموهوب جايير تافاريز فسددها قوية ارتطمت بقدم أحد المدافعين التونسيين ودخلت الشباك، لتصبح النتيجة هدفين لصفر لبنفيكا.
وتابع البرتغاليون تألقهم في الدقائق الأخيرة، حيث مرر جوكو الكرة إلى تافاريس، والذي عكسها إلى الثعلب راموس الذي أسكنها الشباك، مسجلاً الهدف الثالث لبنفيكا، وهدفه الشخصي السادس في البطولة. وفي الدقيقة 90+1، مرر كامارا كرة بينية إلى تياغو ماريا الذي سددها صاروخية صدها نصيبي بصعوبة. وصفّر الحكم بعدها معلناً انتهاء المباراة بفوز بنفيكا على الترجي بثلاثة أهداف نظيفة.
وحول المباراة، قال لاعب بنفيكا، نونو كوستا: “نحن سعداء بهذا الفوز. لم نلعب جيداً في الشوط الأول، لكننا أدينا أداء جيداً في الشوط الثاني وسيطرنا على المباراة. لقد لعبنا جيداً في هذه البطولة، لكن الحظ لم يسعفنا في بلوغ النهائي، وهذه بالفعل دورة رائعة ضمت فرقاً قوية”.
ومن جهته، قال زياد بن عمارة، مدرب الترجي: “لقد لعبنا ضد فريق قوي، كما أننا أضعنا العديد من الفرص في الشوط الأول. هذه دورة ناجحة، وقد اكتسب فريقنا الكثير من الخبرات من خلال الاحتكاك مع أفضل المدارس والثقافات الكروية”.
from صحيفة سبورت السعودية http://ift.tt/2rTmBFA
تعليقات
إرسال تعليق