يبدو أن جماهير الشمس تدريجيا سوف يكون تواجدها في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من المدرج.. وذلك يعود لثقافة جديدة محسوبة على الجماهير وجدت في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام متنفس كبير لها مما جعل الكثير منهم يتابع ويتفاعل بشكل إيجابي أو سلبي على حساب المدرج.. وهو الأمر الذي سيوثر بشكل كبير على دور الجماهير الرئيسي ومنظومة العمل ومشوار وأداء الفريق.
لقد فرحت الكثير من جماهير العالمي ببرامج التواصل الاجتماعي خصوصا “تويتر” كإعلام جديد ومنبر قوي للخروج من إعلام مسيطر علية ومعادي للنصر بشكل واضح وفاضح.. وأصبحت الكثير من الخفايا والحقائق تظهر على السطح حتى شكل قوة إعلامية ومصادر ثقة للأخبار الصادقة ولكنها في نفس الوقت تمرر الكاذبة وتنشر الإشاعات وتسكب الزيت على النار.
اليوم جماهير الشمس خلف الحسابات تتابع المؤججين والشامتين والعابثين من كل صوب للبحث عن المصادر والحصريات.. مما جعلها تتأثر ببعضها ويتغير معها فكرها وثقافتها وأصبحت من غير قناعة تنتقد كل شيء وتقلل من أي عمل وتعلن حالة عدم الرضا والتشاؤم مبكرا وتعتبر أي خطوة فشل حتى أصبح النقد شتم والتوجيه عداء والرأي فرض.. في وقت ابتعدت فيه عن أهم أدوارها كالدعم والمساندة والوقوف مع الكيان.
من حق جماهير الشمس أن تنتقد أي تقصير إداري أو فني أو من اللاعبين ومن حقها أن تبدي قلقها من أجل عشقها خصوصا من المشاكل المالية والتخبطات الإدارية.. ولكن أين هم طوال موسم كامل عن المدرج والوقوف مع الفريق.. لذلك أؤكد لهم أنهم سيندمون على تلك الساعات خلف متابعة حسابات الإفلاس والوهم والفتنة خصوصا المحسوبة على النصر والتي خذلت المنظومة النصراوية.
باختصار.. لا عودة للنصر إلا بجماهيره أولا ثم بالعمل الإداري والفني وعلى الجماهير أن تتكاتف مع بعضها من أجل الكيان وأن تعود للمدرج ثم المدرج ثم المدرج.. ولتتذكر أيضا أن توهج النصر وتحقيقه للبطولات لم يأتي إلا بعد أن رفعت الجماهير الكرت الأحمر في المدرج وليس في تويتر.
from صحيفة سبورت السعودية http://ift.tt/2trexMx
تعليقات
إرسال تعليق